• المشروع الأول من نوعه في محافظة سلفيت كداعم مستقبلي لتوفير مصادر مياه اضافية لإعادة استخدامها في تطوير القطاع الزراعي الذي تعتمد عليه محافظة سلفيت من خلال توفير مياه صالحة للاستخدام الزراعي، وخصوصا في ظل افتقار المحافظة للآبار ونهب الاحتلال لمواردها المائية.
• يعد المشروع نموذجا حقيقيا للمواجهة اجراءات الاحتلال التعسفية في حق أبناء شعبنا في الحياة، فقد واجه المشروع عوائق اسرائيلية امتدت على مدار 25 عاما قبل ان يرى النور وينفذ على الارض، الأمر الذي يؤكد على ما يعانيه قطاع المياه تحديدياً من ممارسات ممنهجة تستهدف مصادرنا ومواردنا المائية وأية مشاريع تطويرية من أجل تحسين خدمات المياه والصرف الصحي.
• محاولات مستمرة من سلطة المياه من اجل تنفيذ المشروع برؤية وطنية رافضة لربط مجاري المستوطنات غير الشرعية ، لتثمر جهودها في شهر تموز من العام2015، وتوقع اتفاقية تمويل المشروع البالغة 7.5 مليون يورو من بنك التنمية الألماني، الى جانب تمويل إضافي العام2020 بقيمة مليون يورو
• يلعب المشروع دور حيويا في حل مشكلة المجاري لما يقارب على 75،000 مواطن من سكان محافظة سلفيت، ويعد ذو أهمية كبرى في حماية الصحة والبيئة الفلسطينية، من خلال وقف التلوث الحاصل نتيجة تدفق مياه المجاري في واد المطوي وواد العين وايضا يعمل على حماية الينابيع والعيون الموجودة في المنطقة من خطر التلوث بمياه المجاري،
• مستقبلا سيتم استخدام المياه المعالجة من المحطة في أعمال الري للمزروعات، الامر الذي سيكون له مردود اقتصادي وزراعي كبير.
على الرغم من جائحة كورونا الا ان العمل في المشروع استمر ومن المتوقع ان تنتهي اعماله ضمن الخطة الزمنية في شهر تشرين الثاني من العام الحالي.