رام الله: قام رئيس سلطة المياه م.مازن غنيم مع وفد من سلطة المياه بجولة ميدانية خصصت للاطلاع على الأوضاع المائية التي تعيشها قرى مناطق شمال غرب القدس.
افتتح الوزير الجولة بزيارة لقرية النبي صمويل التي تقع ما بين المستوطنات الاسرائيلية وتعاني من العزل نتيجة للحواجز الاسرائيلية، حيث استمع الى احتياجات أهالي المنطقة من خلال ما طرحه رئيس المجلس السيد أمير عييد الذي في البداية ثمن الاستجابة السريعة لرئيس سلطة المياه وسرعة استجابته لتأهيل شبكة مياه لمنطقة النبي صمويل وإنجازها في زمن قياسي، ويؤكد على الحرص في تلبية احتياجات المناطق المحاصرة بالمستوطنات والجدار، ومن ثم قيامه اليوم حال انتهاء المشروع بزيارة للمنطقة التي تعاني من الإجراءات التعسفية الاسرائيلية الهادفة الى تهجير المواطنين ودفعهم لترك أراضيهم متمنيا ان تكون في المستقبل زيارات اخرى من قبل المسؤولين الفلسطينين لدعم المواطنين وتوفير الاحتياجات اللازمة لها.
كما ثمن عبيد قيام سلطة المياه بإنجاز شبكة مياه للمنطقة املا ان يتم استكمال مد الشبكة لتشمل المناطق المحيطة والتي تساهم في تحسين كميات المياه التي تعد عنصرا هاما يساهم في تحسين حياة المواطنين.
من جانبه توجه الوزير غنيم بالتحية لاهالي قرية النبي صمويل لصمودهم على الرغم من التحديات المحيطة بهم والمتمثلة بالتضييقات الاسرائيلية مؤكدا ان هذه المنطقة تقع على سلم أولويات سلطة المياه في خطتها الاستراتيجية، مشددا على اننا سنعمل بكل جهدنا من أجل إتمام العمل بالشبكة لنساهم في دعم اهلنا الذين يتعرضون لهجمة شرسة الهدف منها تفريغ الارض من قاطنيها، فمعركة المياه مع الاحتلال هي معركة إنسانية خدماتية لتثبيت شعبنا على ارضه.
ومن ثم توجه الوزير غنيم الى قرية بيت لقيا حيث التقى بأهالي المنطقة والمناطق المجاورة في لقاء خصص لبحث احتياجاتها والتي تركزت على حاجة المنطقة الى بناء خزانات لحل مشكلة وصول المياه للمناطق المرتفعة، والحاجة الى اعادة تأهيل شبكات المياه التي من خلالها يتم تقليل الفاقد وتحسين كميك المياه ونوعيتها بالاضافة الى إيجاد حل لقضية مياه الصرف الصحي.
وفي هذا الصدد أوضح م. غنيم اننا نعيش أزمة سببها لجنة المياه المشتركة المعطلة منذ ستة أعوام وتبقي مشاريعنا معلقة حتى لا تصل المياه للفلسطينين بعدالة،مشيرا الى ان كمية المياه للفلسطينين تتناقص نتيجة للزيادة السكانية والتوسع العمراني وبقاء الكميات كما هي.
وأضاف م.غنيم انه وعلى الرغم من كل المعيقات الا اننا نضع وفق خطتنا الاستراتيجية تنفيذ المشاريع الهامة في مختلف التجمعات الفلسطيني وفي هذا الإطار أوعز للطواقم المختصة بالعمل على إعداد دراسة تشكل المخططات اللازمة والامكانيات المطلوبة من اجل العمل على تنفيذ الخزان الذي يعد حاجة ملحة للمنطقة.