رام الله: اكد الوزير مازن غنيم أن توفير كميات مياه تتناسب مع حجم التجمعات ووفق الإمكانيات المتاحة تقع على عاتق سلطة المياه، ولكن يتوجب على المجالس والهيئات إدارة توزيعها بعدالة للمواطنين بما يضمن إيصال المياه لمختلف التجمعات السكانية وتوفير الاحتياجات اللازمة لذلك، وهذا يدلل على الادارة الكفؤة من قبل المجلس. جاء ذلك خلال لقائه لمجلس قروي بورين وبلدية بيتونيا في مكتبه اليوم.
حيث استمع المهندس غنيم بداية إلى احتياجات بورين والتي تركزت على الحاجة لتمديد خط مياه لايصال المياه الى المناطق المرتفعة والتي باتت تشهد حركة عمرانية متسارعة، ومساعدة سلطة المياه في دراسة الحلول الفنية التي من الممكن العمل بها مستقبلا لضمان إيصال المياه لهذه التجمعات.
وفي هذا الجانب أكد المهندس غنيم على أنه سيتم دراسة جميع الجوانب الفنية والحلول المقترحة للخروج بالحل الأمثل والأسرع تنفيذا لضمان ضخ المياه للمناطق المرتفعة وصولها لجميع المواطنين في هذه المنطقة.
بيتونيا تشهد ازمة مائية
وخلال لقائه مع بلدية بيتونيا اطلع الوزير غنيم على المشكلة التي طرحتها البلدية والمتعلقة بالأزمة في بعض التجمعات التي شهدت هذا الصيف انقطاعات متكررة للمياه، حيث تقدم الحضور بالطلب من رئيس سلطة
المياه ضرورة متابعة وبحث هذه الإشكالية مع مصلحة القدس لا سيما ان البلدية قدمت جميع الحلول الممكنة من طرفنا.
من جانبه اكد المهندس غنيم أنه سيتم بحث القضايا المطروحة مع جميع جهات الاختصاص لمعرفة الأسباب الحقيقية للمشكلة ووضع الحلول اللازمة لإنهائها في القريب العاجل.