غزة: التقى رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم رؤساء بلديات المحافظة الوسطى في قطاع غزة، بلديات دير البلح والنصيرات والمغازي والبريج ووادي السلقا والزوايدة والمصدر. حيث بحث تداعيات العدوان والاضرار التي لحقت بالخدمات المائية.
وتطرق الاجتماع إلى جملة من القضايا التي تركزت على الوضع المائي في غزة بشكل عام، وفي المحافظة الوسطى بشكل خاص، حيث أشار م. غنيم إلى ضرورة استمرار العمل مع كافة الجهات في سبيل تجاوز تداعيات العدوان الإسرائيلي، وعودة الخدمات إلى أفضل مما كانت عليه لتعزيز صمود المواطنين وتحسين مستوى حياتهم
وفي هذا الجانب اعلن المهندس غنيم عن تخصيص الهيئة القطرية لدعم مالي يصل الى 240 الف دولار لمعالجة أضرار المياه والصرف الصحي في منطقة الوسط ، والذي يأتي دعما لجهود سلطة المياه لاعادة الوضع المائي كما كان عليه سابقا قبل العدوان.
مشيرا في هذا الجانب انه في الوقت الذي أعلنا فيه عن تشغيل المحطة، والبدء لعودة بحر غزة نظيفا ووادي غزة محمية طبيعية آمنة، تلقينا الاجابة الاسرائيلية بإعادة القصف من جديد وإعادة ضخ المياه العادمة من جديد لبحر وادي غزة، ولكن هذا العدوان وهذا الاستهداف لن يثنينا عن المضي في خطتنا الرامية الى توفير نظام مائي آمن لاهلنا في غزة، لذالك سارعنا العمل لتعود المرافق التي توقفت للعمل من جديد.
كما أكد الوزير غنيم خلال اللقاء على الدور الهام للعاملين في قطاع المياه الهادف الى رفع مستوى خدمات المياه والصرف الصحي، لاستكمال العمل في المشاريع المائية واستمرار تطويرها وربطها بالشبكات والمرافق المختلفة، وهو ما يتطلب تكاتف الجهود من أجل استدامة عمل هذه المرافق، ومنها محطة تحلية مياه البحر في دير البلح ومحطة المعالجة المركزية في شرق البريج.
وثمن المهندس غنيم جهود الطواقم العاملة في قطاع المياه والتي عملت في اصعب الظروف واخطرها من اجل ضمان توصيل خدمة المياه من خلال عمل الاصلاحات اللازمة.
من جانبهم اطلع رؤساء البلديات الوزير غنيم على الوضع الحالي للخدمات التي تقدمها هذه البلديات والتحديات التي تواجهها في الجوانب الفنية والمالية والحاجة الى التعاون لتطوير وتحسين اوضاعها لتعزيز قدرتها على تقديم الخدمة واستدامتها، الى جانب احتياجهم لمشاريع تطويرية تساهم في حل مشكلة الصرف الصحي ،مثمنين في الوقت نفسه التدخلات العاجلة لسلطة المياه ومساندتها لهم في الظروف العاجلة ورفد المنطقة بجملة من المشاريع الحيوية التي ساهمت في تحسين الخدمة.