رام الله: افتتحت اليوم الاعمال الرسمية للجلسات العلمية لمنتدى فلسطين الدولي للمياه بمشاركة دولية وعربية ممثلة بمختصين في مجال المياه والصرف الصحي والهادفة الى تطوير وتحسين خدمة المياه، حيث شارك في الجلسات الاولى لاعمال اليوم ممثلين من عمان، هولندا، فرنسا، الاردن، الجزائر، سويسرا.
افتتح الوزير مازن غنيم الاعمال الخاصة للجلسات والمعرض المختص للاعلان عن بدء الفعاليات والتأكيد على اهمية مشاركة الدول والشركات المشاركة التي تهدف لفتح الافاق امامهم لاطلاع الحضور والمشاركين على اهم المنتجات والمعدات المستخدمة في البنية التحتية لقطاع المياه.
وتتضمن الجلات العلمية الحديث عن التقنيات المثلى والادارة المتكاملة في ادارة المياه والتزود في النواحي الادارية والفنية والتقنية والمؤسساتية والمتمثلة بقضايا الفاقد والتديات والمواد المستخدمة في الشبكات والادارة والاتصال والتواصل الى جانب توطيد وفتح الافاق امام المؤسسات المزودة للمياه.
وتحدت الجلسات الاولى عن مصادر المياه غير التقليدية، وقضايا معالجة المياه واستخدامها في الزراعة من النواحي الفنية والمياه المحلاة والتي يتم التعامل بها بها في هذه الدول وفق المواصفات الخاصة بهذه الدول والمعايير المستخدمة لديها.
كما تخصصت احدى الاوراق التي طرحها الدكتور امجد عليوي اليوم للحديث عن وضع خطة كاملة مستدامة لادارة المياه في مدينة نابلس من حيث التطرق لمصادر المياه المتاحة وعدد السكان والشبكات الموجودة ونسبة الفاقد، كما تحدث السيد سليم بخاتونف من الجزائر والذي سلط الضوء غلى التجربة الجزائرية في قضية تحلية المياه وعرض التحديات التي واجهتهم في مشروع التحلية والية حلها والتي باتت اليوم احد الحلول الناجحة في هذا المجال.
السيد فيليب كورال من المانيا تحدث عن استخدام المياه بعد معالجتها واستخدام التقنيات المختلفة واستخدام محطة معالجة مسلية التي يتم تنفيذها في فلسطين.
مشاركة هامة للشركات في المعرض المتخصص
هدف فتح الافاق امام الشركات المحلية والدولية
شارك ما يزيد عن 27 شركة دولية ومحلية من فرنسا ايطاليا تركيا امريكا المانيا وفلسطين في معرض منتدى فلسطين الدولي وتعتبر جزء هام من الفعالية لاحتضانه شركات مختصة في مجال المياه والبنية التحتية.
حيث يهدف المعرض للاطلاع على امكانية السوق الفلسطيني وفتح الافاق امامه للاسواق العالمية من خلال التعاون والاطلاع على تجارب دول العالم في هذا المجال ومواكبة التطورات التقنية والفنية.