في اطار الاحتفال بيوم المياه العالمي سلطة المياه تنظم مسيرة للتاكيد على حقوقنا المائية تحت شعار "انا كطفل فلسطيني من حقي كاطفال العالم ان تصل المياه الى بيتي" | سلطة المياه
في اطار الاحتفال بيوم المياه العالمي سلطة المياه تنظم مسيرة للتاكيد على حقوقنا المائية تحت شعار "انا كطفل فلسطيني من حقي كاطفال العالم ان تصل المياه الى بيتي"

ي اطار فعالياتها للاحتفال في يوم المياه العالمي نظمت سلطة المياه الفلسطينية مسيرة مائية للاطفال انطلقت باتجاه مقر رئاسة الوزراء، حاملين معهم رسائلهن وحلمهم في ان تتوفر المياه لهم لضمان مستقبلهم.

حيث جاب الاطفال يشاركهم الوزارات والمؤسسة العاملة في قطاع المياه برئاسة م. مازن غنيم رئيس سلطة المياه الشوارع حاملين شعارات المياه قضيتنا من اجل مستقبل اطفالنا، المياه حق مشروع لا نفرط فيه، يستهلك الفرد الفلسطيني 20 ليتر يوميا من المياه اما الاسرائيلي فيستهلك 300 ليتر، ونحن اطفال فلسطين لنا الحق في مياه نهر الاردن.

وكان في استقبال الاطفال دولة رئيس الوزراء د. رامي الحمدلله الذي خاطب الاطفال مؤكدا سعادته بوجودهم في مقر رئاسة الوزراء مطالبين بحقهم المائي وهم اطفال بعمر الورود لا يفكرون الا بحقهم بالعيش الكريم.

واضاف الحمدالله مخاطبا الاطفال انتم من الان تعرفون ان المياه احدى اهم قضايا شعبنا السياسية، وانتم من سيبني مستقبل الوطن وها انتم قد بدءتم منذ الان بوضع حجر الاساس.

واستكمل الحمدلله ان المياه قضيتنا ولن نتنازل عن حقنا في التحكم بمصادر مياهنا الفلسطينية وها انا اعدكم اننا سنبذل قصارى جهدنا في حشد الدعم العربي والدولي من اجل توفير مياه لا تخلو من ابسط حقوقكم في التمتع بمياه وطنكم نظيفة وكافية، اعدكم ان تكونو كاطفال العالم بل وافضل.

من جانبه اوضح م. مازن غنيم ان اختيار هذه الفعالية مع الاطفال لنوجه للعالم رسالتنا القاضية ان هؤلاء هم المستقبل ومستقبلهم رهن بتوفر مياههم، مؤكدا ان مسيرة اليوم تحمل التفاؤل من ناحية والضغط من ناحية اخرى التفاؤل بمعنى ان هؤلاء شباب المستقبل يحملون هم قضايا المياه والضغط بمعنى طالبتهم للعالم لحماية حقهم بمصادرهم المنهوبة.

ومن ثم قام الطفل بدر من مدرسة رافات بتسليم رئيس الوزراء رسالة الاطفال والتي تتضمنت ان الفلسطيني ككل البشر يحتاج الى الماء وقد اكرمه الله عز وجل بتنوع الظروف البيئية والمناخية في بلاده ووهبه العديد من المصادر المائية التي تتنوع بين السطحية والجوفية، وتعد الامطار المصدر الرئيسي للمياه في فلسطين فهي التي تغذي الخزان الجوفي والاودية والسيول والينابيع، إلا أن الفلسطيني يختلف عن كل البشر حتى في حقه بالوصول الى تلك المصادر.

واضاف ان الطلب على المياه يزداد ...في الوقت الذي تقل فيه كمية المياه العذبة، مما يحتم علينا التعامل مع المياه بمزيد من العناية والرعاية والحرص. وأنا كطفل فلسطيني من حقي الحصول على كميات المياه التي نصت عليها منظمة الصحة العالمية فأنا كاطفال العالم احتاج الى المياه لأحيا.

وبالنهاية دعوني اقول وبملئ صوتي أن مياهنا قضيتنا واستردادها حق لنا.

جميع الحقوق محفوظة © سلطة المياه الفلسطينية 2024