رام الله: أكد رئيس سلطة المياه المهندس مازن غنيم ان العمل في تطوير وتحسين قطاع المياه يواجه تحديات جمة تتمثل اولا بالاحتلال المسيطر على المياه الفلسطينية، وهذا يتطلب العمل المتواصل لتوفير المياه للمواطنين وضمان استدامتها، من خلال المشاريع التي تم تنفيذها على الأرض او الجاري العمل عليها، وفق خطط طموحة تتطلع الى تنظيم وتوحيد العمل في هذا القطاع بمختلف الجوانب المؤسساتية والادارية والفنية، وهذا ما نتطلع اليه اليوم من خلال العمل على إنشاء مرافق مياه قوية ومستقلة قادرة على توفير الخدمة على النحو الأمثل.
جاء ذلك خلال لقائه، وفداً من بلدية أود الفرنسية وبلدية جلبون ضمن برنامج التعاون المركزي بين الجانبين، والذي قدم للإطلاع على الوضع المائي في فلسطين وتحديداً في التجمعات غير المخدومة المخدومة وخطط سلطة المياه لإيصال الخدمة لها.واحتياجاتها في هذا الجانب.
وأكد م. غنيم أن سلطة المياه عملت على مدار السنوات الماضية على إيصال المياه لمعظم التجمعات المائية، إلا أن هناك بعض التجمعات ولا سيما المصنفة (ج) لا تزال تعاني نتيجة عرقلة الاحتلال لتنفيذ المشاريع الحيوية فيها، موضحا أننا نعمل الآن على إنشاء نظام مائي يشمل إنشاء محطة ضخ مركزية وخطوط ناقلة وخزان إقليمي لتوفير مصدر مائي مستدام لتغذية مناطق شمال شرق جنين.
من جانبه، اكد الوفد الفرنسي على أهمية الاطلاع على التجربة الفلسطينية في إنشاء قطاع المياه قادر على تأمين المياه للمواطنين في ظل التحديات والمعيقات التي يشهدها، مؤكدً انه ومن خلال زيارته سيتمكن من وضع تصور شامل للوضع المائي في بعض التجمعات الفلسطينية ، متأملا ان تساهم التوأمة الفلسطينية في تحقيق التعاون والاستفادة من التجربة الفرنسية هذا المجال.