القاهرة: تحدث وزير الأشغال الفلسطيني مفيد الحساينة ضمن اعمال مؤتمر المياه العربية عن أهمية هذا اللقاء الذي يضم المختصين من الدول المختلفة والذي خصص اعماله لتناول قضية هامة وحساسة مرتبطة بالمياه العربية تحت الاحتلال لما تعانيه هذه الدول من سيطرة الاحتلال الاسرائيلي على كافة المصادر المائية وفي مقدمتها فلسطين، التي لا يزالشعبها يرزح تحت الاحتلال ويعاني من سياسته المتمثّلة بحرمانه من استخدام موارده الطبيعية وفي مقدمتها المياه التي هي أساس الحياة ومقوم أساسي لقاءاته المختلفة.
وأضاف الحساينة انه وكما يعلم الجميع فان 64./.من أراضي الضفة لا تزال تحت السيطرة الإسرائيلية المطلقة الامر الذي يقف عقبة امام الحكومة من تطوير البنية التحتية المائية واستغلال المصادر المائية بالشكل المطلوب.
وأشار الحساينة الى الوضع الماساوي لقطاع غزة الذي بات عدد سكانه يتجاوز 2 مليون نسمة ولا يزال يرزح تحت الحصار منذ اكثر من عشر سنوات هذا الحصار الذي انهم البنية التحتية وأدى الى انهيار الوضع الاقتصادي وتدمير الخزان الجوفي حيث ان 97./.من مياهه غير صالحة للاستخدام الآدمي وإذا ما استمر الوضع فان تكون هناك قطرة مياه نظيفة في غزة، ومن هنا دقت الحكومة الفلسطينية ممثلة بسلطة المياه ناقوس الخطر وسارعت خطواتها وبذلت جهودا كبيرة من اجل توفير الدعم المالي اللازم للتمكن من انشاء محطة التحلية المركزية بطاقة إنتاجية تقدر بحوالي 55 مليون متر مكعب لتوفير مياه صالحة للشرب بحلول العام 2020 وعملها لحل قضية الطاقة اللازمة لضمان تشغيل المحطة فكما تعلمون فان غزة تعاني من مشكلة حقيقية في قضية الكهرباء.
واختتم وزير الأشغال حديثه بأمله ان يخرج المؤتمر برؤية موحدة لدعم الدول العربية الواقعة مصادرها المائية تحت الاحتلال