رام الله: أكد رئيس سلطة المياه م. مازن غنيم أن الأزمة المائية التي شهدتها محافظة رام الله والبيرة في الآونة الأخيرة ستشهد تحسناً ملموساً لدى المواطنين، من حيث تحسين كميات وفترات التزود، والتي جاءت نتيجة جهود وتدخلات مضنية أفضت عن إعادة استقرار الوضع المائي منذ يوم الخميس، جاء ذلك خلال تفقده مصلحة مياه القدس اليوم للاطلاع على الخدمات الفنية التي تقوم بها مصلحة المياه وآليات التعامل مع الوضع والأزمة الراهنة.
هذا وأوضح أيضا في هذا الجانب أنّ المتابعة ستبقى مستمرة لعدم وجود أية ضمانات بأن لا يقوم الاحتلال بإعادة التلاعب بضخ المياه، وتقليص الكميات مجددا خلال الفترات القادمة. مؤكدا على ما تقوم به الحكومة من متابعة لأزمة المياه الراهنة، انطلاقا من حرصها على توفير الخدمة للمواطن، مشيرا على أنّ سلطة المياه ستستمر بدعم المصلحة بجميع الإمكانيات المتاحة وعلى الاصعدة كافة للحد من تداعيات هذه الأزمة على المواطنين وخصوصا في ظل الظروف الراهنة.
وطالب الوزير غنيم ضرورة إيجاد حلول مناسبة للتعامل مع الأزمة المائية التي تشهدها محافظة رام الله والبيرة كل صيف، والناجمة عن التذبذب في كميات المياه المزودة من قبل شركة ميكروت الإسرائيلية، والتي تؤثر سلبا على عملية ضخ المياه للمواطنين. واصدر م. غنيم توجيهاته لوضع خطط قادرة على الاستجابة العاجلة لجميع حالات الطوارئ المحتملة لرفع جهورية التعامل مع هذه الحالات من قبل جميع الطواقم الفنية،
وشدد م. غنيم على ضرورة التعاون في فرض مراقبة شاملة على نقاط التوزيع، لضمان تحقيق العدالة، ووصول المياه لمختلف التجمعات ضمن منطقة الامتياز، لا سيما التجمعات التي تقع في نهاية خطوط التوزيع، والمناطق المرتفعة والتي عادة تكون الأقل حظا في وصول المياه اليها.
وخرج اللقاء بجملة من القرارات العاجلة بدءاَ من التأكيد على أهمية استمرار التنسيق مع طواقم سلطة المياه وطواقم المصلحة، واتخاذ الإجراءات الصارمة بحق اي جهة تحاول العبث والتلاعب بمحابس المياه والتأثير على برنامج التوزيع، إلى جانب تشكيل لجنة مشتركة من سلطة المياه والمصلحة للمراقبة على المحابس وضمان عدم التلاعب بها.مثمنا في الوقت ذاته الجهود الكبيرة التي تبذلها طواقم المصلحة في ظل هذه الظروف الصعبة.