حيث أن الأمطار هي المصدر الرئيسي المغذي للأحواض الجوفية، فإن زيادة الأمطار وتوزيعها سيكون لها تأثير إيجابي على المياه الجوفية سواء كان من حيث الكمية أو النوعية. وتجدر الإشارة هنا إلى أن نمط هطول الأمطار بمعدلات وبشدة معتدلة ولفترات زمنية متواصلة، له الأثر الواضح في تحسين معدلات التغذية للخزانات الجوفية المائية على عكس هطول الأمطار بشدة كبيرة ولفترات زمنية قصيرة ومتباعدة الأمر الذي ينعكس سلبا على معدلات التغذية وذلك بسبب زيادة معدلات الجريان السطحي على حساب التغذية للخزانات المائية الجوفية.
بالأخذ بعين الاعتبار معدل تسرب مياه الأمطار إلى الخزان الجوفي وكذلك امتداد المناطق السكنية وشبكة الطرق وتأثيراتها السلبية في التقليل من معدل تسرب مياه الأمطار، فقد تم تقدير معدلات التغذية الواصلة للأحواض المائية الجوفية من مياه الأمطار في هذا الموسم بحوالي 487 مليون متر مكعب وهو يشكل ما نسبته حوالي 71% من المعدل العام للتغذية والذي يترواح بين 578 - 814 مليون متر مكعب سنويا. جدول رقم (2.2) يبين معدلات التغذية الواصلة للأحواض الجوفية في كل من الضفة الغربية من هذا الموسم المطري.
الحوض الجوفي
|
المساحة ضمن الضفة الغربية( كم2)
|
مقدار التغذية الجوفية
2015/2016
(مليون متر مكعب)
|
معدل التغذية طويل الأمد
(مليون متر مكعب)
|
الحوض الشرقي
|
3263
|
144
|
125-197
|
الحوض الغربي
|
1775
|
251
|
318-420
|
الحوض الشمالي الشرقي
|
607
|
92
|
135-197
|
جدول رقم (2.2.): كميات التغذية للأحواض الجوفية